منتديات المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك
منتديات المعرفة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك
منتديات المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات اسلامية تعليمية ترفيهية متنوعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
غزوة حمراء الأسد <a href=
غزوة حمراء الأسد Support
أداة منع ظهور اعلانات قوقل المزعجة

لمتصفح الفاير فوكس
لمتصفح اكسبلورر
لمتصفح كروم

 

 غزوة حمراء الأسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Omar
Admin
Admin
Omar


عدد المساهمات : 182
نقاط : 653
تاريخ التسجيل : 09/07/2013
العمر : 31
الموقع : YEMEN

غزوة حمراء الأسد Empty
مُساهمةموضوع: غزوة حمراء الأسد   غزوة حمراء الأسد Icon_minitime1الخميس نوفمبر 07, 2013 2:15 pm



غزوة حمراء الأسد I1M0r



بعد انتهاء غزوة أحد التي حدث فيها ما حدث ، من تمحيص للمؤمنين وكشف لحقيقة المنافقين ، بلغ رسول صلى الله عليه وسلم أن أبا سفيان يعد لقتال المسلمين ، فأمر بلالاً أن ينادي بالناس : إنّ رسول الله يأمركم بطلب عدوكم .. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه في أثر أبي سفيان وهم يحملون جراحهم ، وأمر ألا يخرج معه إلا من شهد القتال في أحد ، وقد ذكر القرآن أحداث هذه الغزوة ، فقال الله في كتابه : {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم}( آل عمران: 172) ، وطلب رسول الله العدو حتى بلغ حمراء الأسد .

 كان هدف رسول الله من سيره لحمراء الأسد إرهاب العدو ، وإبلاغهم قوة المسلمين ، وأن الذي أصابهم في أُحد لم يكن ليوهنهم عن عدوهم أو يفل من عزيمتهم .

 ومر برسول الله معبد بن أبي معبد الخزاعي ، وهو يومئذ مشرك ، وكان مقيماً بحمراء الأسد ، فقال: يا محمد أما والله لقد عز علينا ما أصابك في أصحابك ، ولوددنا أن الله عافاك فيهم ، ثم خرج من عند رسول الله ، حتى لقي أبا سفيان ومن معه بالروحاء ، وقد أجمعوا أمرهم على ملاقاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وقالوا : أصبنا حد أصحابه وقادتهم وأشرافهم ، ثم نرجع قبل أن نستأصلهم ، لنكرن على بقيتهم فلنفرغن منهم ، فلما رأى أبو سفيان معبدا قال: ما وراءك يا معبد؟ قال : محمد قد خرج في أصحابه يطلبكم في جمع لم أر مثله قط ، يتحرقون عليكم  تحرقا ، قد اجتمع معه من كان تخلف عنه في يومكم ، شيء لم أر مثله قط ، قال : ويلك ما تقول؟ قال : والله ما أراك ترتحل حتى ترى نواصي الخيل ، قال:فوالله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصل شأفتهم ، قال فإني أنهاك عن ذلك ، ووالله لقد حملني ما رأيت على أن قلت فيه أبياتا من شعر ، قال: وما قلت؟ قال قلت :
كادت تُهَدُّ من الأصوات راحلتي    إذ سالت الأرضُ بالجردِ الأبابيلِ
 تردى بأسـد كرام لا تنـابلـة    عند اللقـــاء ولا ميـل معــازيل
 فظلت عدوا أظن الأرض مائلـة    لما سموا برئيـس غير مخـــذول
 فقلت ويل ابن حرب من لقائكـم      إذا تغطمطت البطحـاء بالجيـــل
 إني نذير لأهل البسل ضاحيــة      لكل ذي أربة منهـــــم ومعقـول
 من جيـش أحمد لا وخش قنابله      وليس يوصف ما أنذرت بالقيـل
   فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه عن ملاقاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانية. ومر بأبي سفيان ركْبٌ من عبد القيس ، فقال: أين تريدون؟ قالوا: المدينة ، قال: ولم؟ قالوا : نريد الميرة ، قال: فهل أنتم مبلغون عني محمدا رسالة أرسلكم بها إليه واحمل لكم إبلكم هذه غدا زبيبا بعكاظ إذا وافيتموها ؟ قالوا : نعم ، قال: فإذا وافيتموه فاخبروه أنا قد أجمعنا السير إليه ، والى أصحابه لنستأصل بقيتهم ، فمر الركب برسول الله وهو بحمراء الأسد فأخبروه بالذي قال أبو سفيان ، فقال حسبنا الله ونعم الوكيل ، وفي ذلك أنزل الله قوله تعالى : {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}( آل عمران:173) و روى البخاري عن ابن عباس قال : "حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها ابراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، وقالها محمد حين قالوا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " .
فبث الله الرعب في قلوب الكفار ، أبي سفيان وأصحابه ، فانصرفوا خائفين وجلين ، وعاد الرسول بأصحابه إلى المدينة .

والذي يُستفاد من أحداث هذه الغزوة وما رافقها من مجريات ، أن الله سبحانه ناصر دينه ، ومؤيد أوليائه ، وأن النصر لا يُحسم بعنصر القوة المادية فحسب ، وإنما هناك عنصر أهم وأجدى ألا وهو عنصر الإيمان بالله والاعتماد والتوكل عليه . ويُستفاد أيضاً - علاوة على ما سبق- أن النصر حليف المؤمنين إذا هيؤوا له أسبابه ، وأعدوا له القوة المعنوية والمادية ؛ فلا شك حينئذ أن الله ناصرهم . وصدق الله القائل في محكم كتابه :{إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}(غافر:51).


منقول من الشبكة الإسلامية



غزوة حمراء الأسد AeYr5


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://almarefa.mountada.net
 
غزوة حمراء الأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  غزوة المريسيع أو غزوة بني المصطلق
» غزوة تبـــــوك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المعرفة :: ( المنتدى الاسلامي ) :: قسم السيرة النبوية-
انتقل الى: